ريف دمشق-سانا

أقامت المحطة الثقافية ومجموعة نقرأ لنرتقي أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء بمواضيع شعرية تنوعت بين الوطني المقاوم وبين ضرورة الاهتمام باللغة العربية والروابط الاجتماعية بأشكال شعرية مختلفة.

المشرفة على مجموعة نقرأ لنرتقي هند الراضي افتتحت الأمسية بقراءات شعرية متنوعة سلطت من خلالها الضوء على ما يدور في الواقع من تداعيات ووجع، وعرفت بأهمية النشاط المصادف في يوم اللغة العربية.

وألقت الشاعرة بيسان أبو خالد عدداً من نصوصها الشعرية التي غلبت عليها الآلام والرثاء وذكرياتها مع والدها ورفاقها وضرورة الاهتمام بأدب القضية الفلسطينية، وذلك بأسلوب شعري جمع بين العاطفة والرمز والدلالة معتمدة التفعيلة المتحركة.

بدوره، عبر الشاعر عماد عبيد في نصوصه عن دور أمه في حياته وفي تنمية موهبته الشعرية وما تركته من أثر في حياته، وعن محبته لأصدقائه الذين رحلوا مثل الشاعر خالد أبو خالد وغيره من الذين كانوا يكتبون للوطن والإنسان وكانت التفعيلة هي أسلوبه الشعري في النصوص.

والتزم الشاعر الدكتور أسامة حمود باللغة وموسيقا شعر الشطرين التي جمعت العاطفة والروي والقافية، وعبر عن أهمية اللغة العربية والاهتمام بها ومحاربة الفساد والحقد ودعم المحبة التي من شأنها تقوية الروابط الاجتماعية، إضافة إلى نصوص عاطفية.

الأمسية التي حضرها عدد من الأدباء والمثقفين شارك بإدارتها سامر شاهين وخلدون حمزة بالتعريف بالمشاركين وتجاربهم الثقافية.

وفي تصريحها بينت رئيسة المحطة الثقافية رمزة خيو أن الأمسية صادفت في مناسبة يوم اللغة العربية، والتزمت بمقوماتها عبر المواضيع المختلفة لأننا مصممون على حماية هويتنا وانتمائنا.